السبت، 26 فبراير 2011

10 من أبرز الظواهر التي تبحث عن تفسير





ما زال العلم يقف في حيرة أمام إعطاء تفسيرات معقولة لحدوث عدد من الظواهر الغامضة ، نذكر فيما يلي 10 من أبرزها وقد سبق لموقع ما وراء الطبيعة التعرض لأغلبها في مقالات متعددة وبشيء من التفصيل سواء في الأحداث والتجارب الواقعية التي يرسلها القراء، ما نستطيع قوله أن ما يدور في العقل البشري هو أقوى الألغاز فهو فسيح كالكون الشاسع كلما ظننا أننا اقتربنا من فك شيفرته وجدنا المزيد من الأسرار التي في إنتظارنا والعلم في بداية الطريق بهذا الخصوص.

فهل يمكن تفسير كافة الأمور الغامضة بالطريقة المادية وبالقياسات والإحصاءات التي يعترف بها العلم فقط ؟ أم أن هناك طرقاً أخرى علينا إعتبارها ؟ وما هي وكيف لنا أن نثبتها ؟


 1- صلة العقل بالجسم :

ما زالت العلوم الطبية في بداياتها بخصوص فهمنا للطرق التي يؤثر فيها العقل على الجسم ، فتأثير الوهم على سبيل المثال (Placebo) في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى التخفيف من الأعراض المرضية أو المعاناة من خلال الإيمان بنجاعة سبل الشفاء مهما كان شكلها وباستخدام معالجات بالكاد فهمت ، ولطالما ذُهل الطب الحديث في قدرة الجسم على شفاء نفسه .



2- القدرات النفسية الخارقة والإدراك ما فوق الحسي :

تحتل القدرات النفسية الخارقة والإدراك ما فوق الحسي ESP مكانها بين أبرز الظواهر العصية على التفسير، ليس لسبب سوى لأن الإعتقاد بها ما زال منتشراُ على نطاق واسع ، فكثير من الناس يعتقدون أن الحدس (إقرأ أدناه) هو شكل من أشكال الطاقة النفسية أي وسيلة للوصول إلى الغيب أو إلى معرفة خاصة بأحوال العالم أو المستقبل. وقد اختبر الباحثون الأشخاص الذين يدعون أن لديهم قدرات نفسية ورغم ذلك (أتت النتائج في ظل ظروف علمية متحكم بها ) أبعد ما تكون عن النتائج السلبية أوأنها غامضة حتى الآن.

وقد جادل البعض بأن لا يمكن إختبار القدرات النفسية ، أو أنه يقل وجودها (لسبب ما) لدى حضور العلماء أو المتشككين. فإن كان ذلك صحيحاً فلن يكون بمقدور العلم إثبات أو دحض وجود قوى نفسية.


 3 - تجارب الموت الوشيك والحياة بعد الموت :


 أبلغ أناس كانوا في لحظات أقرب ما تكون من الموت عن مرورهم بتجارب صوفية متنوعة (مثل المرور بنفق أو البزوغ في ضوء ، أو لقاء أعزائهم الغائبين ، الإحساس بالسلام ..الخ ) مما قد يشير إلى وجود عالم وراء القبر. وفي حين تكون مثل تلك التجارب عميقة وواضحة لم يسبق أن رجع أحد ببرهان أو معلومات متحقق منها من عالم القبر ، يفسر المتشككون بأن تلك التجارب هلوسة طبيعية أو متوقعة في دماغ تحت وقع الصدمة ، ومع ذلك لا يوجد على وجه اليقين طريقة لمعرفة ما الذي يسبب تجارب الموت الوشيك NDE أو أنها فعلاً رؤى من "الجانب الآخر". 

4- الأجسام الطائرة المجهولة ( يوفو ) :

لا يوجد أدنى شك في وجود أجسام طائرة مجهولة الهوية UFOs ، فالكثير من الناس يرون أشياء في السماء لا يستطيعون تحديد ماهيتها بدءاً من الطائرات وحتى الشهب والنيازك ، وسواء أكانت تلك الأشياء والأضواء مركبات فضائية لمخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي أم أنها أمر آخر مختلف تماماً سيظل السيناريو الذي يقول بأن مخلوقات خارجية قطعت تلك المسافات الشاسعة وبذلت ذلك الجهد الكبير لمجرد الوصول إلى الأرض من جميع أنحاء الكون مستبعداً. ومع أن التحقيق الدقيق كشف عن أسباب معظم تقارير المشاهدات إلا أن بعض أحداث اليوفو ستبقى دائماً من دون تفسير.  

5- ديجافو Deja Vu

ديجافو هو معنى العبارة الفرنسية " رأيت هذا من قبل " في إشارة إلى إحساس متميز ومحير وغامض بالخبرة المتأتية عن مجموعة محددة من الظروف التي حدثت من قبل. فعلى سبيل المثال يمكن لامرأة أن تمشي إلى بناء في بلد أجنبي لم تزوره من قبل فتحس بأنها تألف ذلك المكان على نحو غريب، البعض يرجع سبب ديجافو إلى تجارب نفسية أو لمحات من حياة سابقة كما هو الحال مع الحدس (إقرأ أدناه)، والبحوث في علم النفس قد يقدم تفسيرات واقعية أكثر ، لكن في نهاية المطاف يبقى سبب وطبيعة هذه الظاهرة لغزاً. للمزيد .

6- الأشباح

من مسرحية "ماكبث" للأديب الإنجليزي الشهير شكسبير إلى المسلسل التلفزيوني "الوسيط " Medium كان لأرواح الموتى دائماً حضور طويل الأمد في الثقافة والتراث الشعبي. حيث أفاد الكثير من الناس عن رؤيتهم لغرباء ظليين أو لمتوفين من أعزائهم على حد سواء ، وعلى الرغم من أن الدليل الحاسم على وجودها ما يزال بعيد المنال فإن شهود عيان يُشهد لهم بأمانتهم ما زالو يستمرون في إبلاغهم عن رؤيتهم لأشباح ويقدمون صور عنها وحتى يتواصلون معها. ويأمل المحققون في الأشباح أن يكون بوسعهم البرهان على أن الموتى يمكن لهم الإتصال مع الأحياء وبذلك يقدمون جوابهم النهائي لهذا اللغز.

7- حوادث الإختفاء الغامض :

يختفي الناس لأسباب مختلفة، حيث يكون معظمهم من الهاربين وبعضهم يقعون ضحية لبعض الحوادث ، وقلة منهم يتعرضون للخطف أو القتل ، لكن في نهاية المطاف يتم العثور على معظمهم لكن بيقى هناك أشخاص أخرين مفقودين بشكل غامض حقاً بدءاً من طاقم ماري سيليست إلى جيمي هوفا وإميليا ايرهارت وحتى ناتالي هولواي حيث يبدو أنهم اختفوا من دون أثر.

وعندما يتم العثور على المفقودين فإنه يتم دائماً من خلال عمل الشرطة والمباحث ( يتم من خلال إعتراف ، أو حادث لا يعلمه حتى المحققين ذوي القدرات النفسية الخارقة ). ولكن عند الإفتقار إلى أدلة أو أية أمور ترشد للمفقودين فإنه الشرطة نفسها مع علم الطب الشرعي لا يمكن لهما أن يحلا الجريمة دائماً . 

8- الحدس :

سواء أكنا نسميه شعور ذاتي أو حاسة سادسة أو أي شيء آخر فقد سبق لنا جميعاً أن عشنا تجارب مع الحدس في وقت أو آخر، بطبيعة الحال غالباً ما يكون ذلك الإحساس خاطئاً فكم مرة على سبيل المثال راودك إحساس بأن الطائرة ستسقط خلال إضطرابها وهي تحلق ؟ لكن في نفس الوقت يبدو أن الحدس يصدق في كثير من الأحيان . فقد لاحظ علماء النفس أن الناس تلتقط لا شعورياً معلومات حول العالم من حولنا ، مما يؤدي بنا (على ما يبدو) إلى الإحساس أو معرفة المعلومات من دون علمنا بالضبط كيف ولماذا أتت . لكن من الصعب إثبات حالات الحدس أو دراستها ، وقد يكون علم النفس فقط جزء من الجواب .

 9- ذو القدم الكبيرة :

 على مدى عقود أفادت تقارير جمعت من شهود عيان في أنحاء مختلفة من أمريكا وكانت ترد من آن إلى آخر إلى رؤية وحش يشبه الإنسان لكنه كبير الحجم ويغطي جسمه شعر كثيف ويطلق عليه اسم "ذو القدم الكبيرة " Bigfoot . وعلى الرغم من آلاف التقارير عنه من قبل رعاة المواشي فإنه لم يتم العثور على جثة واحدة. كما أنه لم يسبق أن قُتل على يد صياد أو صدمته سيارة أو حتى مات بأسباب طبيعية. وفي غياب أدلة دامغة مثل الأسنان أو العظام تأتي كل الامور التي تدعم قصة وجوده من شهود عيان وصورهم والمشاهد الغامضة في أفلامهم التي التقطوها. ونظراً لأنه من المستحيل منطقياً إثبات سلبية النتائج فإن العلم لن يكون قادراً على القول بأن مخلوقات مثل ذو القدم الكبيرة Bigfoot و وحش بحيرة لوخ نيس غير موجودة لكن من الممكن القول أن هذه الحيوانات الغامضة تقبع بعيداً عن أعين المتطفلين . 

 
10- همهمة تاوس :

لسنوات عدة شعر بعض المقيمين والزوار في مدينة تاوس الصغيرة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية بالإزعاج والحيرة من صوت همهمة وهو صوت خافت وغامض بتردد منخفض يأتي من الهواء في الصحراء. الغريب أن 2% من سكان تاوس أبلغوا عن سماعهم للصوت. ويعتقد البعض أن الصوت غير عادي بينما يشتبه البعض الآخر بأنه ناجم عن الهستيريا الجماعية أو سر ما أو لغرض ما غير محمود. وسواء وصف الصوت على أنه أزيز ، همهمة ، أم أنه حالة نفسية أو طبيعية ، أو خارق للعادة فلم يتمكن أحد بعد من تحديد منشأه .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق