نسبة لأسماء مدن العراق القديمة التي كانت موجودة قبل ظهور السومريين والكتابة السومرية تتشابه إلي حد كبير مع اسم العراق أما في مقطعها الأول أو في مقطعها الأخير مثل اوروك (Uruk) واوروكوك (Urukug) ولراك (Larak) ونظراً إلي التشابه اللفظي القائم بين (U) في لغة سكان بلاد الرافدين الجنوبية القدامي و(ع) العربية أو السامية الغربية إن لم يكن الحرفان حرفاً واحداً وكذلك التشابه القائم بين (ك) الموجودة في أسماء المدن المذكورة والحرف ( ق ) في كلمة عراق، فإن التسمية عراق يمكن أن تكون مجموعة أسماء هذه المدن الثلاث.
ولان هذه المدن الثلاث تشكل حدود بلاد سومر أو سهل شنعار وهي منطقة السواد العباسية أو المنطقة الجنوبية من العراق المحصورة بين دجلة والفرات وبين الخط الممتد شمالاً من الكوت الحالية حتي جنوبي بابل عند نهر الفرات.
يمكن أن تصح التسمية علي بلاد الاوروك نسبة إلي المدن الثلاث : لراك في الشمال جنوبي الكوت واوروك (الوركاء) في الجنوب الغربي، والتي كانت تقع في الدور الحجري الحديث علي نهر الفرات أو علي مستنقع يأخذ ماءه من نهر الفرات ومدينة اوروكوك في شرقي المنطقة المذكورة.
هذا إضافة إلي أن مدينة اوروك ( الوركاء أو ايرك ) تعني بالسومرية ـ المستوطن أو المسكن ـ وتكـتب (UNGU ki) ويقابل المقطع (UNUG) في اللغــة الأكدية الاسم (Subtu) الذي من معانية أيضا ـ مستقر ـ وكانت أهم مدن هذه البقعة وتعد مركز الإشعاع الحضاري قبل ظهور الكتابة السومرية (3200 ق.م ) وفي الأدوار التاريخية القديمة وبذلك يكون من الممكن جداً أن كلمة العراق أو الاراك أخذت من التسمية اوروك أو غورك أو عروك أو عروق. وليس هناك مطلقاً ما يدل علي أن العراق تعني الشمس أو بلاد الشمس لان الشمس كانت أهم آلهة بلاد الرافدين القديمة ــ وكان مذكراً واسمه السومري اوتو (UTU) الإله اوتو وكان مركز عبادته في مدينة لارسا .
ومن الجدير بالذكر ها هنا أن المختصين في الدراسات الإسلامية يعرفون بأن تسمية العراق كانت تطلق علي قسم معين من بلاد الرافدين. وبلا شك أنه جنوبي بلاد الرافدين، ومن المحتمل أنه يشمل وسطه كذلك حتي حدود بادية الجزيرة ـ جزيرة ما بين النهرين ـ التي تبتدئ من الحدود الآشورية وهي بلدة مسكنه عند مدينة بلد الحالية . ومن الطريف ذكره أن من بين أبواب الموصل الكثيرة التي قد تكون أثني عشر باباً، بعدد أبواب نينوي، باباً يعرف باسم باب عراق (اعغاق) ويقع علي جنوب الموصل باتجاه طريق الغزلاني المؤدي إلي بغداد. ولا شك أن هذه التسمية قديمة جداً وتحدد باتجاهها الموقع الجغرافي للعراق علي أنه القسم الجنوبي من بلاد الرافدين.
ولان هذه المدن الثلاث تشكل حدود بلاد سومر أو سهل شنعار وهي منطقة السواد العباسية أو المنطقة الجنوبية من العراق المحصورة بين دجلة والفرات وبين الخط الممتد شمالاً من الكوت الحالية حتي جنوبي بابل عند نهر الفرات.
يمكن أن تصح التسمية علي بلاد الاوروك نسبة إلي المدن الثلاث : لراك في الشمال جنوبي الكوت واوروك (الوركاء) في الجنوب الغربي، والتي كانت تقع في الدور الحجري الحديث علي نهر الفرات أو علي مستنقع يأخذ ماءه من نهر الفرات ومدينة اوروكوك في شرقي المنطقة المذكورة.
هذا إضافة إلي أن مدينة اوروك ( الوركاء أو ايرك ) تعني بالسومرية ـ المستوطن أو المسكن ـ وتكـتب (UNGU ki) ويقابل المقطع (UNUG) في اللغــة الأكدية الاسم (Subtu) الذي من معانية أيضا ـ مستقر ـ وكانت أهم مدن هذه البقعة وتعد مركز الإشعاع الحضاري قبل ظهور الكتابة السومرية (3200 ق.م ) وفي الأدوار التاريخية القديمة وبذلك يكون من الممكن جداً أن كلمة العراق أو الاراك أخذت من التسمية اوروك أو غورك أو عروك أو عروق. وليس هناك مطلقاً ما يدل علي أن العراق تعني الشمس أو بلاد الشمس لان الشمس كانت أهم آلهة بلاد الرافدين القديمة ــ وكان مذكراً واسمه السومري اوتو (UTU) الإله اوتو وكان مركز عبادته في مدينة لارسا .
ومن الجدير بالذكر ها هنا أن المختصين في الدراسات الإسلامية يعرفون بأن تسمية العراق كانت تطلق علي قسم معين من بلاد الرافدين. وبلا شك أنه جنوبي بلاد الرافدين، ومن المحتمل أنه يشمل وسطه كذلك حتي حدود بادية الجزيرة ـ جزيرة ما بين النهرين ـ التي تبتدئ من الحدود الآشورية وهي بلدة مسكنه عند مدينة بلد الحالية . ومن الطريف ذكره أن من بين أبواب الموصل الكثيرة التي قد تكون أثني عشر باباً، بعدد أبواب نينوي، باباً يعرف باسم باب عراق (اعغاق) ويقع علي جنوب الموصل باتجاه طريق الغزلاني المؤدي إلي بغداد. ولا شك أن هذه التسمية قديمة جداً وتحدد باتجاهها الموقع الجغرافي للعراق علي أنه القسم الجنوبي من بلاد الرافدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق