الأحد، 14 نوفمبر 2010

معماريون عراقيون

رفعت جادرجي 


معماري وفنان تشكيلي عراقي ولد في 1926 في مدينة بغداد، حصل على جائزة أغاخان للعمارة في عام 1986.

هو أحد الشركاء في مكتب الإستشاري العراقي الشهير في بغداد. ومن أعماله مبنى وزارة الصناعة ومبنى نقابة العمال والبدالة الرئيسية في السنك والبرلمان العراقي. وله أعمال فنية أخرى فهو المصمم للقاعدة التي علق عليها الفنان جواد سليم نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد كما أنه قام بتصميم نصب الجندي المجهول الأول في الستينات من القرن العشرين في ساحة الفردوس. رفعت الجادرجي صمم أيضا العلم العراقي الأزرق المثير للجدل والذي لم يتم اعتماده.

تأثرت أعمال رفعت المعمارية بحركة الحداثة في العمارة ولكنه حاول أيضا أن يضيف إليها نكهة عراقية إسلامية. معظم واجهات المباني التي صممها مغلفة بالطابوق الطيني العراقي وعليها اشكال تجريدية تشبه الشناشيل وغيرها من العناصر التقليدية.

إن رفعت الجادرجي قد وصل بالعمارة التقليدية "التحدارية" كما يطلق عليها إلى المستوى الشكلي التجريدي، فأصبح ينظر إليها كمنحوتة فنية لها خصائص تقليدية مجردة حسب مفهومه، لكنه لم يتعامل مع الفراغ المعماري بتلك النظرة التحدارية أو بتلك الخلفية التقليدية، فعندما نشاهد مساقطه الأفقية نجد أنها في كثير من الأحيان تكون مساقط أفقيه مستوحات من الحداثة.

للجادرجي العديد من الكتب حول العمارة ومعظم كتاباته في التنظير المعماري وقد حاول النظر إلى التركيبة الإجتماعية - العمرانية في العالم العربي. من كتبه "شارع طه وهامر سيمث" و"الأخيضر والقصر البلوري" و"جدار بين ضفتين". وهو حاليا مقيم في لندن.







محمد صالح مكية






الدكتور محمد صالح مكية من مواليد بغداد عام 1914م، إذ أكمل فيها دراسته الأولية ثم درس الهندسة المعمارية في جامعة ليفربول في بريطانيا، إذ نال درجة البكالوريوس عام 1941 وحصل على الدبلوم في التصميم المدني من الجامعة نفسها، أما الدكتوراه فقد حصل عليها عام 1946م من جامعة كمبردج في بريطانيا، وكان موضوع أطروحته ((تأثير المناخ في تطور العمارة في منطقة البحر المتوسط)).




هشام أشكري






هشام أشكري ولد في الخامس عشر من أغسطس/آب عام 1948 في بغداد في العراق. هو مصمم و مهندس معماري معتمد من بوسطن ونيويورك.


تخرج الدّكتور أشكري أولاً في عام 1970 حاصلاً على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بغداد واستمر في دراساته العليا وأكمل الماجستير في الهندسة المعمارية في جامعة بنسلفانيا في عام 1973. أكمل دراسات التصاميم الحضرية في جامعة هارفارد و إم. آي. تي . مع الحصول على درجة الماجستير أيضاً في التصميمِ الحضري في عام 1975. أكمل الدّكتور عمله لنيل درجة الدكتوراه في حقل الهندسة الإنسانية في جامعة تافتس في عام 1983.
الدّكتور أشكري عمل مع هشام منير في العراق قبل مجيئه إلى الولايات المتّحدة ثمّ عمل في جماعة المصمّمين متعاون في كامبردج، ماسوشوستس، يساهم في طريق أرلينغتون حداسة وفندق ويستن في مكانِ كوبليه، كلتاهما في بوسطن، بالإضافة إلى توسّع حرم جامعة بغداد الجامعي، قبل تَأسيس أركاد Arcadd المحدودة في عام 1986 عمل كمُصمّم مستقل ومصمم حضري.
بدأ الدّكتور عدّة أعمال تنمية دولية بشكل رئيسي في العراق وأفغانستان بضمن ذلك خطة عصرِ نهضة بغداد البالغ تكلفتها 13 بليون دولار أمريكي، وتطوير ميدان التحرير في بغداد البالغ تكلفته 860 مليون دولار أمريكي، وأيضاً مجمع وقاعة مؤتمرات وفندق سندباد بتكلفة 115 مليون دولار أمريكي، ومدينة التطويرِ الخفيف في كابول، بتكلفة 9.6 بليون والمتحف الوطني الأفغاني، مكتبة ومركز ثقافي بتكلفة 247 مليون دولار أمريكي، كلتاهما لإعادة بناء كابول. الدّكتور يعمل حالياً على مجمع مصايف البحر الأبيض المتوسط لسباق القوارب في طرابلس ، ليبيا.



زها حديد 




 زها حديد (بالإنجليزية: Zaha Hadid‏)، معمارية عراقية ، ولدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وهي أبنة وزير المالية الأسبق محمد حديد (الموصل 1907- لندن 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة (1958 - 1963). ظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن، عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا بأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل

تسنى لها أن تحصل على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني كانزو تانك، قفز اسمها إلى مصاف فحول العمارة العالمية، ولا سيما بعد خفوت جذوة تيار ما بعد الحداثة بعد عقدين من الزمن.

كما حصلت على جائزة بريتزكر المشهورة في مجال التصميم المعماري، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وبذلك تصبح زها أول امرأة تفوز بها منذ بدايتها التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاماً، كما أنها أصغر من فاز بها سناًوكان ذلك عام 2004.

كما فازت المهندسة العراقية بأرفع جائزة نمساوية عام 2002، حيث حصلت على جائزة الدولة النمساوية للسياحة.

عند معاينة أعمال زها نلاحظ للوهلة الأولى القلق وعدم الاستقرار صريحا على محيا تلك الأعمال، والاسترسال إلى الفضاءات الخارجية بشكل لا متناه مما يعكس حالة الخلفية الإسلامية لنشأتها بين الفضاءات الداخلية والخارجية للعمارة الإسلامية، قد ربط البعض استرسال وانسيابية خطوط الخط العربي ناهيك من حالة التجريد الزخرفي. وثمة تشعيبات من التفكيكية تقوم باستعارة الأشكال التراثية التقليدية, ويمكن بهذا السياق اعتبار زها حديد لا تمت بصلة بشكل مباشر للعمارة التراثية التي تشكل خلفيتها العربية الإسلامية، بقدر ما يمكن أن تكون إحدى جوانبها متأتية من المؤثرات للخلفية الثقافية. لا يمكن التشيع لتفكيكية زها لكونها عربية أو حتى الوقوف ضد تيارها يثير فينا التساؤل عن كم من الوقت ستستغرق هذه الشطحة. ومن أهم تلك التصاميم؛ نادي الذروة، كولون، في هونغ كونغ 1982 ـ 83 مشروع مسابقة، وتنفيذها لنادي مونسون بار في سابورو في اليابان 1988 ـ 89، وكذلك محطّة إطفاء فيترا ويل أم رين 1991 ـ 93، أكثر مشاريعها الجديدة غرابة وإثارة للجدل مرسى السفن في باليرمو في صقلية 1999، والمسجد الكبير في عاصمة أوروبا ستراسبورغ، 2000 العربية، ومتحف الفنون الإسلامية في الدوحة وجسر في أبو ظبي. ومن الملفت للنظر من بيوت السياسية رفعت جادرجي وهشام المدفعي، وزها حديد.
 








طلال رفعت 

هو فنان بصري عراقي، مصمّم ومصمم مواد متعددة الأوساط.

ولد في كركوك عام 1957، هو خريج كليّة الهندسة المعمارية في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة في تركيا. بعد العمل لقسم أنقرة من المدينة والتخطيط الإقليمي، إستقرَّ في ألمانيا في عام 1985. منذ عام 1990 عمل كمدرب فَنِّي للوحات ورسومات. يعيش الآن في ألمانيا في مدينة باد بينثيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق