الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

موبايل في فلم لشارلي شابلن !! اكتشاف أول مسافر زمني ؟



هل حقا تم اكتشاف أول "مسافر عبر الزمن" في تاريخ البشرية ؟ قد يبدو الأمر غريبا وغير قابل للتصديق، لكن ‏ألا تعد مشاهدة امرأة تتكلم بالهاتف الخلوي – الموبايل - في فلم لشارلي شابلن يعود إلى عام 1928 أمرا غريبا ‏ومذهلا!! .. لن نسهب بالحديث كثيرا عن هذا الموضوع عزيزي القارئ .. بل سندعوك لمشاهدة اللقطة المأخوذة ‏عن فلم لرائد الكوميديا السوداء والتي أثارت لغطا وجدلا كبيرا حول العالم .. وسنترك لك وحدك حرية الحكم ‏على الأمر برمته.‏
في مقال سابق، تحدثنا بإسهاب عن نظريات السفر عبر الزمن من الحاضر إلى الماضي والمستقبل. وفي الحقيقة ربما لا يعلم العديد من الناس بأن هذا السفر الزمني ليس مجرد خيال علمي بل هو قابل للتطبيق نظريا .. نعم يمكن السفر عبر الزمن لو تمكن الإنسان من السير بسرعة الضوء أو الولوج إلى الثقوب السوداء والدودية، هكذا تقول النظريات .. لكنها بالطبع أمور مستحيلة مع تقنيات السفر البدائية التي نمتلكها حاليا.

لكن ربما مع تطور العلم والتكنولوجيا في المستقبل سيتمكن الإنسان حقا من المضي في سفرات زمنية ..

وهنا سيثور سؤال وجيه .. فإذا كان إنسان المستقبل المتطور سيتمكن من السفر عبر الزمان فلماذا إذن لا نشهد رؤية هكذا مسافرين مستقبليين في زماننا الحالي ؟

وهنا تكمن أهمية لقطة الفيديو التي تم الكشف عنها في 20 / 10 / 2010 والمأخوذة عن فلم لشارلي شابلن يدعى "السيرك" -The Circus – والذي تظهر فيه امرأة غامضة تضع يدها على إذنها وتتكلم مع نفسها مما يوحي للمشاهد بأنها تتحدث عبر الهاتف الخلوي .. بالضبط كما نفعل نحن يوميا في هذا العصر. لكن المشكلة تكمن في أن المرأة الغامضة تظهر في لقطة مأخوذة عن فلم يعود تاريخه إلى عام 1928 ! في حين إن ظهور أول هاتف خلوي عرفته البشرية كان عام 1979 وكان ذلك الجهاز البدائي يزن آنذاك أكثر من كيلوغرامين.

وكذلك لم يكن هناك أية أبراج اتصالات خلوية لا في أمريكا ولا في أي مكان أخر من العالم في عام 1928، ولم تكن هناك أيضا أية أقمار اصطناعية، أي حتى لو افترضنا جدلا بأن شخصا ما كان يمتلكك هاتف خلوي في ذلك الزمان فأنه من المستحيل أن يعمل جهازه لعدم توفر شبكة اتصالات خلوية.

أذن ما قصة المرأة في ذلك الفلم ؟ ربما ليست سوى مجنونة تحدث نفسها .. أو ربما تكون حقا مسافرة عبر الزمن تتكلم عبر جهاز متطور لم نتوصل لصنعه بعد ؟!.

ما رأيك أنت عزيزي القارئ ؟ شاهد الفلم جيدا ..

show on youtube now

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق